عمان ٢٠ أيار ٢٠١٧ – في الوقت الذي يقف شعبنا الأبي كعادته وبكامل أطيافه وقفة عز في مساندة صمود أشقائه الصامدين قي فلسطين والتصدي للمشروع الصهيوني الموجه ضد شعوب المنطقة جمعاء ولفظ كل من يحاول شق الصف الوطني الرافض للتطبيع بجميع أشكاله، تصر الحكومة على ضرب الإرادة الشعبية بعرض الحائط وتسمح بحضور ومشاركة مجرمة الحرب تسيبي ليفني في المنتدى الإقتصادي العالمي الذي يقام بدءاً من اليوم في البحر الميت، والسلطة الفلسطينية إذ يشارك أحد رموزها جنباً إلى جنب مع ليفني توغل في نهجها المضعف للمقاومة الشعبية والمقاطعة والمجهض لإضراب الأسرى الذين تدعي تمثيلهم.
تسيبي ليفني تخشى السفر إلى العديد من دول العالم، فقد صدر قرار قضائي بريطاني باعتقالها بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، ولكنها تسرح وتمرح في ربوع وطننا الغالي وتبشر نخب سياسية وإقتصادية بوهم سلام كاذب يكرس تبعيتنا الإقتصادية ويكرس الهيمنة الصهيونية على أمننا ومقدراتنا إلا أنه يخدم المصالح الضيقة لتلك النخب.
إن مشاركة ليفني في المنتدى الإقتصادي العالمي، بغض النظر عن قبولنا أو رفضنا للإطروحات ألإقتصادية التي يقدمها المنتدى أو يستند إليها، قد حولته من تظاهرة دولية يستضيفها الأردن إلى جهد يسهم في التخفيف من عزلة إسرائيل في وقت يعمل فيه كل أنصار العدالة حول العالم على تثبيت هذه العزلة.
تحية لكل من قاطع أو انسحب من المشاركة بعد إكتشاف أنه قد تم التغرير بهم، ودعوة لكل المشاركين من أردنيين وعرب وغيرهم إلى أخذ موقف صريح منحاز إلى قيم الحق وموحد لصف المقاطعة العالمية بالإنسحاب الفوري من الحضور والمشاركة في المنتدى.