بيان صحفي- اعتصام امام شركة جي فور اس في يوم الاسير

عمان (19-4-2015) –نفذت حركة الأردن تقاطع (بي دي إس)  اليوم الأحد وقفة احتجاجية بمناسبة يوم الأسير الذي صادف يوم ٤/١٧ أمام مقر شركة  الجي فور اس للخدمات الأمنية والمدرجة بنداء المقاطعة العالمي لتواطئها مع الاحتلال الصهيوني من خلال تأمينها للسجون والحواجز وجدار الضم والفصلا العنصري ومعاونة الكيان الصهيوني في انتهاكاته لحقوق الإنسان . ورفع المحتجون شعارات نددت بتواطؤ الشركة بتأمين الاحتلال كان منها “سجون الاطفال برعاية  جي فور اس” و “جي فور اس شريكة في جرائم  الاحتلال” و “23 أسيرا أردنيا في معتقلات الاحتلال” و جي فوراس تؤمن نظام الفصل العنصري” و”182 طفل في معتقلات الاحتلال برعاية جي فور اس

g4s

وفي نهاية الوقفة الاحتجاجية سلمت الأردن تقاطع المدير العام لشركة الجي فور اس أشرف أبو الحاج عريضة موقعة من مؤسسات المجتمع المدني الأردنية طالبت فيها الشركة، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، بسحب إستثماراتها وإنهاء تواطئها مع الاحتلال الصهيوني. ومن جانبه أكدّ  أبو الحاج أنه سيقوم بتسليم العريضة إلى الشركة الأم لينقل لها صوت المجتمع المدني الأردني الرافض لتواطؤ شركة  مع الاحتلال الصهيوني والمطالب بسحب استثماراتها من الكيان

وكانت الأردن تقاطع أطلقت حملة ضد شركة الجي فور اس باشرت نشاطها بإطلاق عريضة المجتمع المدني، إضافة إلىعريضة إلكترونية مخصصة للأفراد والجهات الأخرى يجري جمع التواقيع عليها وطالبت العريضة التي وقعها عدد من مؤسسات المجتمع المدني الأردني “بأن تختار الشركة بين عقودها في الكيان الصهيوني وعقودها في الأ والوطن العربي”، حيث أكد الموقعون التزامهم بمقاطعة الشركة و”الاستمرار في الضغط عليها إلى حين إنهاء تواطئها مع الاحتلال وإلغاء عقودها معه

ولشركة الجي فور اس عقود كبيرة في العالم العربي من أهمها تأمين موسم الحج في المملكة العربية السعودية، حيث يبلغ حجم عوائد الشركة في الأردن والعالم العربي حوالي 600 مليون جنيه استرليني تعود لها بأرباح تشكل 7% من مجموع أرباحها، فيما يبلغ حجم عوائدها في الكيان 100 مليون جنيه استرليني وتعود لها بأرباح تشكل 1% فقط من مجموع أرباحها من استثمارتها حول العالم

وتقدم الشركة خدمات أمنية للاحتلال الصهيوني تجني أرباحها من اعتقال الفلسطينيين وزجّهم في المعتقلات، وتوفر المعدات والأدوات الأمنية الخاصة للحواجز والمستوطنات غير الشرعية، وتوفر معدات حراسة وخدمات أمنية في السجون الصهيونية المخصصة لاحتجاز الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والأردنيين. كما تقوم حاليا ببناء أكبر معهد لتدريب الشرطة الصهيونية في الكيان الأمر الذي سيزيد من ممارسات القمع والترهيب والتهويد – للمزيد اضغط على مجلة الشركة هنا واذهب لصفحة ١١٩

وشدد الموقعون على أن “الكشف عن تواطؤ هذه الشركة مع الاحتلال في جرائمه وانتهاكاته ضد الفلسطينيين والأسرى الأردنيين في معتقلات الاحتلال الصهيوني، هو واجب وطني”حيث يقبع في المعتقلات التي تقوم شركة الجي فور اس  بتأمينها 23 أسيرا أردنيا من بين 6000 اسير، من ضمنهم   454 معتقلا اداريا، 22 اسيرة، 182 طفلاً – للمزيد اضغط هنا 

ويتزامن هذا التحرك مع حملة تطلقها اللجنة الوطنية لمقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات  عليه بالتنسيق مع حملات المقاطعة حول العالم تستهدف مؤسسات الأمم المتحدة المتعاقدة مع شركة جي فور اس

وبفضل جهود حملات المقاطعة حول العالم، قامت عدة مؤسسات دولية رسمية وأكاديمية وخاصة وصناديق استثمارية بسحب استثماراتها من الشركة كان من أبرزها مؤسسة بيل وميليندا غيتس و جامعات كينجز كوليج وساوثهامبتون وكينت البريطانية و مؤسسة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) و الاتحاد الأوروبي و بلديات أوروبية بالإضافة إلى شركة كهرباء بريطانية و تجمع كنائس الميثوديست

إن يوم الأسير مناسبة لمطالبة العالم بتوسيع دائرة المقاطعة لدولة الاحتلال وسحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة في جرائمها وتكثيف الحملات G4S لفرض العقوبات عليها. وهو يوم لتصعيد حملات المقاطعة ضد الشركات المتواطئة وعلى رأسها شركة

‫#‏الاردن_تقاطع_G4S‬

‪#‎G4S‬

No comments yet.

Leave a Reply