خلفية التحرك الدولي : قبل ثلاث أعوام قررت حركة البي دي اس (مقاطعة وسحب استثمارات وفرض عقوبات) استهداف بعض الشركات العالمية المتواطئة وبشكل مُنظم – ومن هذه الشركات شركة جي فور اس وعليه اطلقت البي دي اس حملة عالمية تحت اسم
Stop G4S
ودعت شركاء الحركة وأفرعها بالتحرك لاستهداف الشركة. لماذا؟ لأنها تساهم في تنفيذ الاحتلال ولأن لها تواجد تقريباً في كل الدول ولأن حجم عملهافي العالم العربي يفوق عملها في الكيان الصهيوني
ولذلك حققت الجهات المختلفة في العالم نجاحاً ملحوظاً في تحركاتها ضد شركة جي فور اس ومنها
في تموز ٢٠١٤، سحبت مؤسسة غايتس استثمارها من الشركة الآم فباعت حصتها والتي وصلت ل١٧٠ مليون دولار بسبب الحملة الدولية للضغط عليها
**
جامعات في اوسلو وبيرغن رفضت ان تدخل في تعاقد مع شركة جي فور اس بسبب دورها في المعتقلات الصهيونيه ونتيجة لتحرك طلابي ضاغط
**
وكذلك الآمر في المملكة المتحدة، حيث تحركت على الأقل خمسة اتحادات طلابية مصوتة ضد اعطاء جامعاتها عقوداً لشركة جي فور اسوكذلك ضغطت الاتحادات الطلابية على جامعتين لمنعهم من تجديد عقودهم مع شركة جي فور اس وبالفعل تكلل عملهم بالنجاح.
**
قامت جمعيات خيرية في جنوب افريقيا وهولندا وغيرها من دول بالغاء عقودها مع شركة جي فور اس
**
ما في الولايات المتحدة. فسحبت الكنيسة المثيدوسية، وهي اكبر كنيسة بروتستنتينية في الولايات المتحدة، استثماراتها من شركة جي فور اس بعد حملة ائتلافية جبرت الكنيسة على التصويت بخصوص علاقتها بالشركة المتواطئة
**
Stop G4S هذه الفقرات أعلاه مأخوذة من صفحة البي دي اس – ولقراءة المزيد عن التحرك العالمي
full timeline وكذلك تستطيعون الاطلاع على النجاحات كاملة في الخط الزمني هنا
وأخيراً تشاهدون في هذا الفلم القصير من اعداد مؤسسة الضمير واقع الاسرى الفلسطينيين وتواطئ شركة الجي فور اس