مشاركة من المُبدع عبد العرموطي
في عمق الظلام
وعلى الحطام
على انين الجرحى وصراخ الثكلى
على حطام الزيتون
على جثث الاطفال
يتحدثون عن السلام
سلام يزيد النكبة نكبة
نقف ويقف احرار العالم اليوم وقفة شموخ وإباء احتراما لمرابطي القدس
ابطال قارعوا وما زالوا يقارعوا بربرية الاحتلال بحجارة الاطفال
مهما اشتد وامتد الاحتلال تبقى القدس
تبقى ساطعة بانوارها شامخة بربوعها
زاهية بورودها ليأتي يوم تتحرر من اغلال الاستعمار
مشاركة من المُبدع خليل فتحي البس
لساته بيت ستي ام حاتم موجود، كانت تصلي كل يوم انه يرجع.. يا الله شو صلت انه يرجع. ستي توفت من اكم سنة ولسة الدار ما رجعت.. سيدي ابو حاتم كان يحلف بتراب غزة، وكان دايما يحكيلنا قصص عن حيفا وياقا وعكا.. كان دايما يحكيلنا الزلمة الي بنسى فلسطين بتذكرش حاله.. لساتنا عالعهد ولساتنا ولاد الارض .. اه فلسطين …. يا اسم السماء ويا اسم التراب، ستنصرين ستنتصرين
مشاركة من المُبدعة راما
٦٧ سلسة حديدية باردة
نكبة مهينة، مؤامرة لعينة، بيارة كئيبة. أمٌ ثكلى صراخها صوت ووقع الحرية. وفي الأفق سفينة. سفينة خضراء كانت أم زرقاء. على متنها ٦٧ منهم ذو البشرة البيضاء. على متنها ٦٧ صفعة. ٦٧ إتفاقية ٦٧ مؤتمر و ٦٧ طاولة مفاوضات أبت التزحزح وتكدس عليها الغبار. وفي الدار ظلوا أصحاب الدار
نزل من السفينة وحش مفترس. إسمه شمشون. يلقبونه بالجبار ولكنه جرذ ملعون. يضعف أمام الطفل والحجر وزهر الليمون. حذائه الأسود برائحة الدم مسموم. خذوا هذا وأحرقوا هذا وأطعموني هذا. يشتد وتر الملعون مع كل جثة هامدة يقتات على طاقتها. وزاد البطش في البيوت وساحتها. طردوا الهدهد من عشه. فكيف تعود الطيور المهاجرة؟ مهاجرة تنعى الوطن وتلعن المنفى
جيوش العروبة المصلوبة “نددت” و”صرحت”: أخرجوا يا أهل الدار، وانتظروا أحد عشر مغيب وشروق، سنطهر التراب من من دنس التراب، لتعودوا كما كنتم. وما أجمل ما كنتم. ١١ مغيب تحول وتصور وتبلور إلى ٦٧ ربيع. ٦٧ نكبة. وعقولهم وحياتهم ونسلهم في الغربة. والعروبة المصلوبة قرأوا عليها السلام
تحت ركام الدار جمر أحمر أعزل يكبر من شق ترابي صغير. يتغذى على وقع الحرب والدم والتاريخ. فكبر بين الحصى واشتدت ساعده فغدت الحصى في يده حجارة. وشمشون يخاف الحجارة. حاولوا طمسه وقتله ولكن هذا الحصان الراكض سيجابه النكبة ودبابات شمشون الجبانة. يصهل ٦٧ مرة معلناً الثورة
تاتا، لا تبكي وتنوحي على فلسطين بالأخبار والجرايد والتلفزيون، القضية بإيدين أمينة، وشمشون أخرته يروح ويرجع على اللمة الي إسمها داره. وخلي المفتاح معك يا تاتا، ذهباتك لساتهم في قواوير الزريعة، والبيت واقف وصامد ضد رياح الكلاب والخونة. الأرض أرضك وأرضي وأرضنا