النشرة الاخبارية – نيسان ٢٠١٦

النشرة الإخبارية للربع الأول من عام 2016

الأردن تقاطع

الحركة العالمية للمقاطعة


الأردن تُقاطع Jordan BDS

 

اليونيسف تنهي عقودها مع الشركة الأمنية جي فور اس المتواطئة في انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين بعد الحملة التي أطلقتها الأردن تقاطع

قامت اليونيسيف بإنهاء عقودها مع شركة جي فور اس على أثر الحملات التي أطلقتها حركة الأردن تقاطع وحركة المقاطعة العالمية التي طالبت فيها مؤسسات الأمم المتحدة بإلغاء عقودها مع الشركة المتورطة في انتهاكات حقوق إنسان مع الكيان الصهيوني (اقرأ هنا ). ويعد هذا ثاني نصر للحملة خلال الأشهر القليلة الماضية بعد إعلان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR  قرارها بإنهاء عقودها مع ذات الشركة في الأردن. حيث كانت الأردن تقاطع قد بدأت هذه الحملة مطالبة الأمم المتحدة  إنهاء عقودها مع الجي فور اس بالأردن والبالغة قيمتها 2,6 مليون دولار. ويأتي هذا التحرك تزامناً مع تزايد إنهاء العقود مع هذه الشركة في أكثر من مكان في العالم، في إشارةِ واضحة لتأثير المقاطعة على المؤسسات والشركات التي تتعامل مع جي فور اس (الرابط رقم 2). مما أدى إلى إعلان نية الشركة لسحب استثماراتها من الكيان الصهيوني (للمزيد يرجى قراءة الجزء الخاص بالحركة العالمية في هذه النشرة).

ويأتي هذا النصر بعد أشهر قليلة من عدة فعاليات نظمتها حملة الأردن تقاطع. وكان من ضمن هذه الفعاليات سلسلة وقفات احتجاجية وتسليم عريضة لمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في شهر شباط الماضي وذلك تزامناً مع الإضراب عن الطعام الذي خاضه الأسير محمد القيق الذي كُلِلَ بالنصر. حيث تم تشكيل تحالفاً أردنياً للدفاع عن السجين السياسي المعتقل إدارياً والذي خاص إضراباً عن الطعام، محمد القيق. قام التحالف  بالدعوة إلى اعتصام أمام مقر البرنامج التابع للأمم المتحدة شجباً للصمت المشين للأمم المتحدة اتجاه قضايا الأسرى الفلسطينيين بشكل عام واتجاه الصحفي محمد القيق. وقام التحالف بتقديم عريضة موقعة من 58 مؤسسة واتحاد وحزب سياسي أردني مطالبين فيها الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير محمد القيق وإنهاء عقودهم مع شركة جي فور .


تحرك جديد للأردن تقاطع منعاً لصفقة الغاز مع الكيان الصهيوني

في 1 شباط-فبراير 2016 عادت صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني لتظهر في الأخبار المحلية بعد أن تم عقد اجتماع بين مسؤولون أردنيون وبين شركة نوبل إنرجي في أحد الفنادق الأردنية لمناقشة الأمور الفنية. نظرت حركة الأردن تقاطع بعين الحذر إلى السرية التي أحيطت بهذا الاجتماع، وسبب هذا الاجتماع مع شركة “نوبل انيرجي” الأمريكية التي تقود المفاوضات بالنيابة عن تجمع الشركات الصهيونية الشريكة في هذه الصفقة. خاصةً وأن الحكومة بدأت بالفعل الاستثمار في أكثر من مصدر طاقة بديلة ستوفر على الأردن الوقت والمال،  مُقدمة بذلك بدائل حيوية لغاز الكيان الصهيوني الذي سيتم استخراجه من الساحل المحاذي لمدينة حيفا المسلوبة.  مما دعا الأردن تقاطع للتساؤل عن توقيت هذا الإجتماع والتذكير بالنتائج التي خَلُصت إليها الدراسات في سبيل البحث عن بدائل استراتيجية تدعم الاقتصاد الأردني واستقلاله إلى جانب ما تُمليه علينا التزامنا الأخلاقي المناهض لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني. وبعد أن قام 35 نائب بطلب عقد جلسة مخصصة لمسائلة الحكومة حول عملية المفاوضات, قامت حركة الأردن تقاطع بالتواصل مع 91 نائب في مجلس الأمة لحثهم على أخذ موقف قاطع أمام الحكومة من هذه الصفقة تمثيلاً لرغبة الأغلبية من الشعب الأردني الرافض لهذه الصفقة كما ودعت أعضاء حركتها والمتابعين لحضور جلسة النواب الرقابية من الشرفات. من الجدير بالذكر بأن المحمكة الإسرائيلية العليا رفضت بنداً في اتفاق الغاز حيث أمهلت المحكمة العليا البرلمان الصيهوني عاماً لتعديل الإتفاق. كما قام رئيس وزراء الكيان “نتنياهو” قام بالدفاع عن الاتفاقية موضحاً بأن عدم توقيع الاتفاقية سيكون له “تداعيات سلبية على البلاد” حسب ما نقلت وكالات الأخبار.


دعوة للأكاديميين/ات الأردنيين/ات لمقاطعة الكيان الصهيوني

بدأت حملة الأردن تقاطع في حشد جهودها في مجال المقاطعة الأكاديمية للكيان الصهيوني ومؤسساته، ويهدف هذا التحرك إلى وقف جميع تعاملات المؤسسات  والأفراد الأردنيين مع المؤسسات الصهيونية الأكاديمية أو ممثليها والتي تقوم بتسويق الاحتلال ودعمه. وتكمن أهمية هذه الحملة في توحيد الجهود الأكاديمية الأردنية من خلال تأطير المقاطعة الأكاديمية للخروج بصيغة واضحة عن معنى المقاطعة، وإعلان المواقف الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني. ويأتي ذلك ضمن إطار مشاركة الكثير من الأكاديميين/ات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم التي رفعت صوتها في وجه الاحتلال الصهيوني من أجل الضغط بشكل أكبر على المؤسسات الصهيونية التي هي جزء لا يتجزأ من الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية لأخذ موقف صارم مما تقوم به الحكومات الصهيونية.

فمثلاً في بريطانيا قام 300 أكاديمي/ة في تشرين الأول-اكتوبر 2015 بإعلانهم مقاطعة الكيان الصهيوني من أجل التأكيد على حقوق الفلسطينيين. وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق فاعلية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين لما تضفيه من عزلة على الكيان الصهيوني خاصةً وأن أعداد الأكاديميين/ات الذين ينضمون إلى المقاطعة في تزايد مستمر حيث زاد إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 700 أكاديمي وأكاديمية بالإضافة إلى 1,000 فنان/ة في بريطانيا يقاطعون الكيان الصهيوني. وفي الرابط التالي يتحدث أحد مؤسسي الحركة العالمية للمقاطعة عن الإنجازات الأخيرة للحركة من خلال الدعم العالمي الذي يتوالى في جميع المجالات ومنها الأكاديمي والثقافي.

يمكنكم التوقيع على نص المقاطعة الأكاديمية هذا الرابط ( اضغطوا هنا)  وإرساله لنا على info@bdsjordan.com

4385 طن بطاطا مستوردة من الكيان الصهيوني في 2015 . حملة “أين المنشأ؟”

في عام 2014، وصل حجم الواردات من الكيان الصهيوني من الخضار والفواكه إلى 4754 طن اشتملت على البطاطا والجزر والكاكا والأفوكادو. دفعت هذه الأرقام حركة الأردن تقاطع إلى إطلاق حملة أين المنشأ التي استهدفنا فيها توعية المواطن/ة الأردني/ة لأخذ الحذر في شراء المواد التي يتم استيرادها من الكيان. فقمنا بعمل جولات على المتاجر بباص أين المنشأ كما قمنا بنشر مرئيات عن المواد التي يتم استيرادها في ذلك الحين.

كان من ضمن أهداف هذه الحملة معرفة الجهة الرقابية المسؤولة على التفتيش عن المتاجرالمخالفة التي لا تلتزم بوضع بطاقة المنشأ على البضائع المستوردة، وفي سعينا للبحث بين الوزارات عن هذه الجهة واجهتنا الكثير من الصعوبات لعدم تحديد هذه الجهة من الوزارة المعنية، فأرسلنا كتاب الى وزارة التجارة نطالب فيه بمعرفة الجهة المسؤولة عن الشكوى وآلية الشكوى لنشرها بين المواطنين . وفي تاريخ 3 تشرين الثاني 2015، وبعد انتظار مدته 3 أشهر جاءنا من وزارة التجارة  ردًا محبطًا لا يتضمن تحديد الجهة الرقابية ولا آلية الشكوى.

في نهاية شهر شباط 2016 نشرت وزارة الزراعة حجم وارداتنا من الكيان الصهيوني لعام 2015 والتي بلغت  5578 طن اشتملت على  البطاطا والجزر والبصل والتفاح والليمون وكانت كمية البطاطا المستوردة قد بلغت 4385.0 طن أي ما يقارب 78% من كامل الواردات من الكيان.  علما أن الأردن بلد مصَّدر للبطاطا، صدَّر 6587 طن عام 2015 . نتيجةً لذلك ارتأينا بأن التحرك يجب أن يكون على أكثر من مستوى فقمنا بالتواصل مع المتاجر لنحاول أخذ وعود منهم بعدم شراء البضائع الصهيونية. وفي المرحلة القادمة سنقوم بعدة تحركات نعلمكم فيها تباعًا.

​نطلب من الجميع المقاطعة وكذلك دعمنا ومساعدتنا عبر قراءة بطاقة البيان على الخضار والفواكة قبل شرائها، وفي حال عدم وجود بطاقة بيان تبين مصدر هذه البضاعة نرجو منكم ​وسؤال صاحب المتجر عن مصدر هذه البضاعة. كذلك نشجعكم ان تتصلوا ​ بوزارة الصناعة والتجارة ​لتقديم ​شكوى عن الجهات المخالفة لحين تحديد جهة رقابية اخرى​ عبر الأتصال برقم الشكاوي 065661176 .

الأردن تقاطع تقيم ثلاثة أنشطة في ذكرى يوم الأرض

  1. مباراة الأرض لكرة السلة في جامعة العلوم التطبيقية

قامت حملة الأردن تقاطع بإقامة مباراة كرة سلة ودية بمناسبة يوم الأرض بين فريقي (العودة) و (الكرامة) تدعو فيها الرياضيين الأردنيين/ات لمقاطعة الكيان الصهيوني من خلال الألعاب الرياضة. حيث جمعت المباراة الودية بين فريق الجامعة المستضيفة (العلوم التطبيقية) وفريق النجوم المكون من لاعبي سلة أردنيين من المنتخب والأندية الأردنية. وتأتي هذه الجهود بعد أن تابع أعضاء حملة الأردن تقاطع فيديو تم تداواله عبر وسائل الإعلام الإجتماعي عن مباريات ودية داعية للسلام شارك فيها لاعبين من دول عديدة حول العالم ومن ضمنها الأردن. وجاء هذا النشاط في يوم الأرض للتأكيد على دعم الأردنيين/ات لصمود الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه وللتعبير عن رفضنا المطلق لأي شكل من أشكال التطبيع ومنها الرياضي إلى حين زوال الاحتلال الصهيوني وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم التي هُجِّروا منها.

لقراءة المزيد عن النشاط في الإعلام ولمتابعة الصور والفيديو حول هذه الفعالية الرجاء الضغط هنا.

2. لقاء مع طلاب مدارس النموذجية العربية  وطلاب مدارس الرائد العربي

قامت مجموعة من أعضاء الأردن تقاطع بعقد جلستين إحداهما مع طلاب وطالبات مدارس النموذجية العربية والثانية مع طلاب الرائد العربي في ذكرى يوم الأرض. وحيث عرضت الحركة مجموعة مرئيات وفيديوهات لتقدم حركة المقاطعة العالمية وما تحققه من نجاحات ولتقدم نماذج مقاومة وصمود في الأردن وفلسطين. كما فسرت الحركة الثلاث حملات التي تسعى بها تحديداً #غاز العدو احتلال #أين المنشأ و#قاطعوا جي فور اس.  وكانت اللقاءات تفاعلية جدا، وطرح الطلاب أسئلة مهمة حول إذا ما كان هناك قائمة بالشركات والبضائع التي يجدر بهم مقاطعتها في الأردن، وما اذا كان هنالك بدائل للغاز المسروق من قبل الكيان الصهيوني، وما اذا كان للحركة أثر فعلي على الكيان الصهيوني. كما تم توضيح أهمية حركة المقاطعة عالمياً وفي الأردن وتأثيرها على الكيان الصهيوني، الذي بدأ بمحاربة حركة المقاطعة العالمية حيث بدأت دعوات استهداف أفراد الحملة (المزيد هنا ) تعلو معلنين بذلك الحرب على الحملة التي قال السفير السابق للكيان الصهيوني للولايات المتحدة بأن استمرار عمل الحركة العالمية للمقاطعة “سيمنع الدبابات <الإسرائيلية> من الحركة و الطائرات <الإسرائيلية> من الطيران (المزيد هنا ).

الحركة العالمية للمقاطعة

الأمم المتحدة تشرع ببناء قاعدة بيانات للشركات “المتورطة في أنشطة” بالضفة الغربية

قام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتبني إجراء يدعو إلى وضع قاعدة بيانات للشركات الصهيونية “المتورطة في أنشطة” في الضفة الغربية المحتلة. تُعتَبر هذه خطوة أيجابية في تسليط الضوء على الشركات الصهيونية التي تتخذ من المستوطنات مركزاً لأعمالها. وتجدر الإشارة إلى أنها خطوة أولى قد ينتج عنها قرارات تحظر التعامل مع هذه الشركات التي تنتهك القوانين الدولية مما سيؤدي –إذا تم ذلك- إلى زيادة عزلة الكيان الصهيوني اقتصادياً حول العالم. لقراءة المزيد حول الموضوع الرجاء الضغط على هذا الرابط.



شركة جي فور اس “شريكة الاحتلال” تعلن بأنها ستسحب استثماراتها من الكيان الصهيوني خلال عامين 

بعد أن قادت ال BDS صراع دام 4 سنوات لإيقاف تعاقدات شركة G4S مع الكيان الصهيوني، تعلن شركة الحماية المذكورة بأنها ستقوم بإنهاء تعاقداتها مع الكيان. حيث تعمل هذه الشركة على تقديم خدمات حماية سواء من خلال توفير المعدات أو الموظفين للعمل على حماية مستوطنات صهيونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. إلى جانب تورطها في أعمال في السجون الصهيونية وحواجز التفتيش وغيرها من عمليات إجرامية (اضغط هنا للتفاصيل عن تواطئ جي فور اس). تنظر الحملة العالمية للمقاطعة “BDS” إلى هذا الخبر على أنه –إذا طُبِق- انتصار كبير في مواجهة الاحتلال الصهيوني. ويأتي هذا تزامناً مع إعلان عدة شركات في العالم إنهاء تعاقداتها من الشركة المتورطة بجرائم في الكيان الصهيوني. وفي نفس اليوم أعلنت جامعة يو سي ال –إحدى أعرق الجامعات البريطانية في لندن لدعمها لحركة المقاطعة العالمية من خلال التصويت في مجلس الطلبة بالأغلبية للسماح بمجلس الطلبة الانضمام لحركة “BDS”. لقراءة المزيد اضغط هنا. على ضوء هذه التطورات ستواصل الحركة العالمية للمقاطعة “BDS” حملتها إلى أن تقوم الشركة فعلاً بالانسحاب وبيع جميع أسهمها لشركة صهيونية ومنع بيع هذه الأسهم لشركة أجنبية أخرى. وقامت حركة المقاطعة بإصدار بيان في هذا الصدد تجدونه على هذا الرابط .

الأسبوع العالمي لمقاومة الاستعمار والفصل العنصري الصهيوني

هو أهم حدث عالمي للتضامن مع فلسطين يقام في أكثر من 150 جامعة ومدينة حول العالم. حيث بدأ هذا الحدث في كندا عام 2005 لتحذو حذوها باقي دول العالم بعد ذلك هادفين إلى نشر الوعي حول الظلم الواقع على الفلسطينيين. في حين بدأت الحركات العالمية التعريف بالاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية عام 1967 إلى أن هذه الحملات تطورت لاحقاً للتركيز على كل الحقوق الفلسطينية خاصةً فيما يتعلق بحق العودة وحق الفلسطينيين بفلسطين التاريخية من البحر للنهر. ويتم خلال هذا الأسبوع عرض أفلام وأمسيات شعرية وموسيقية ومبادرات فلسطينية. حيث تسهم هذا الفعاليات في كشف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين. وتجدر الإشارة إلى أن الأردن تقاطع شاركت في هذه الفعاليات من خلال أسبوع “حاصر حصارك”،  وشارك فيه العديد من الفنانين المعروفين مثل الفنان مارسيل خليفة والشاعر الكبير إبراهيم نصرالله مع الفنان طارق الجندي،  كما كان من ضمن هذه الفعاليات عرض الفيلم الروائي الفلسطيني “الطريق إلى بيت لحم” وفيلم ” 300 ليلة” للمخرجة مي مصري  إلى جانب فعاليات أخرى كمبادرة “كنّا وما زلنا” التي أطلقها الموثق طارق بكري من مدينة القدس المحتلة.للتعرف أكثر على الحملات والمبادرات التي تم عرضها خلال أسبوع “حاصر حصارك” يرجى الضغط هنا. 

Comments are closed.