القصة كاملة
١. شركة جي فور اس بريطانية دنماركية توفر الأمن والحماية في أكثر من مئة مدينة بأنحاء العالم.
.
٢. حجم عملها في الكيان الصهيوني بلغ العام الماضي ١٤٨ مليون دولار ولديها ٨ الاف موظف.
ماذا تفعل هنالك؟
* أولاً: توفر الاجهزة والنظم الأمنية للمعتقلات والجدار والمستوطنات .
* ثانياً: قامت ببناء اكاديمية الشرطة الصهيونية في القدس وتساهم في ادارتها لعشرين عام قادم.
.
٣. فرعها الموجود في الأردن مملوك بأكثر من ٥٠٪ للشركة الأم أي الشركة البريطانية الهولندية.
.
٤. هدفنا اخراج الشركة من الكيان الصهيوني. فإما أن تنتفع من السوق العربي (أكثر من ٦٠٠ مليون دولار) وإما أن تنتفع من الكيان الصهيوني. لكي تخرج من الكيان يجب ان تشعر بأنها تخسر عقود الوطن العربي والعالم.
.
٥. العديد من مؤسسات الأمم المتحدة في العالم متعاقدة مع جي فور اس بعقود قيمتها ٢٢ مليون دولار. وقام مبعوث الأمم المتحدة الخاص للمناطق المحتلة البروفسور ريتشارد فولك في عام ٢٠١٢ برفع توصية للأمم المتحدة بعدم التعاقد مع هذه الشركة وقدم تقريره وما فيه من توصيات للجمعية العمومية للأمم المتحدة .
.
٦. في عام ٢٠١٥ كان هنلك ستة مؤسسات أمم متحدة متعاقدة مع جي فور اس ب٢.٦ مليون دولار.
.
٧. بدأنا حملتنا لتلغي الأمم المتحدة عقودها مع جي فور اس بالأردن العام الماضي في يوم الأسير ونظمنا العديد من الوقفات وجمعنا أصوات مساندة من مؤسسات المجتمع المدني في رسائل مطالبة والتقينا مع الشركة والمؤسسات الأممية.
.
٨. خلال العمل الدؤوب الغت ثلاث مؤسسات آمم متحدة عقودها مع الشركة. وتبقّى علينا الغاء ثلاث عقود : UNWomen UNDP و WFP.
٠
٩. في آذار ٢٠١٦ وبسبب الضغط الدولي على الشركة بجهود حركة المقاطعة العالمية والمتضامنين، اعلنت الشركة انها تريد بيع فرعها بالكيان خلال السنتين القادمتين. وهذا مؤشر جيد ولكن:
.
١٠. اعلنت الشركة نيتها الانسحاب من الكيان مرتين بالسابق لتفادي الضغط الواقع عليها. في عام ٢٠١٢ وعدت بالخروج من العقود المتعلقة بالحواجز والمعتقلات في الضفة الغربية” ولكنها بالواقع قامت بتوقيع اكبر تعاقد مع الداخلية الصهيونية لبناء اكاديمية الشرطة وفي حزيران ٢٠١٤ قالت لمساهميها انها “تنوي عدم تجديد عقدها مع ادارة المعتقلات الصهيونية” ولكن العقد ما زال قيد التنفيذ للآن.
لعمّال شركة جي فور اس في الأردن، نقول:
هدفنا ليس انتم ونعلم ان العديد منكم كما في مخيم الزعتري مثلاِ ترك جي فور اس وانضم للعمل مع الشركة البديلة التي تم التعاقد معها من قبل UNHCR حين انهت عقدها مع جي فور اس. ونعلم كذلك من الحديث مع العديد منكم ان العمل مع شركة تتواطئ مع الاحتلال لا يشرفكم وان مصلحتكم هي ايضاً في خروج الشركة الأم من الكيان. ونعمل على أن يتم ذلك في أقرب وقت لكي لا تحتاجوا البحث عن عمل مع الشركات البديلة.
خلاصة القصة :
سنستمر بالضغط على مؤسسات الأمم المتحدة وغيرها من زبائن جي فور اس، ونريدها ان تستمر بخسارة العقود بالعالم حتى تبيع وتخرج من الكيان بالفعل ولييس بالقول فقط.
نطلب منكم:
أن توجهوا رسالة للأمم المتحدة في الأردن والعالم تطالبوها بانهاء عقودها موضحين اسبابكم وقناعاتكم. وتنشروها يوم السبت ١٦ نيسان بين السابعة والتاسعة مساءً على الفيسبوك وفي حائط فعاليتنا هنا (رابط الفعالية) مع هاشتاج #يوم ـ الأسير #UNDropG4S
يوم الأحد يوم الأسير الفلسطيني ويهمنا رفع صوتنا وايصاله احتراماً واخلاصاً لل٧٠٠٠ أسير وأسيرة منهم ٤٠٦ تحت عمر ال١٦
المزيد من التفاصيل عن الأسرى هنا http://www.addameer.org/ar/statistics